النقد في العمل Fundamentals Explained
النقد في العمل Fundamentals Explained
Blog Article
أنت غير ملزم بقبول جميع النصائح الموجهة إليك إلا إذا كانت مرتبطة بإجراءات عمل معينة أو سياسة الشركة أو كانت تتعلق بحسن التصرف والذوق العام، وتذكر أنّ النقد البنّاء ما هو إلا ملاحظات أشخاص آخرين بجانب اقتراحاتهم حول كيفية تحسين نفسك، ولكنّ هذه الاقتراحات تستند إلى تجاربهم، وفي العديد من الأوقات تكون تجاربهم مختلفة عن تجربتك.
خامسًا، يجب أن نتعلم كيفية استخدام النقد السلبي لتحفيز أنفسنا. بدلاً من الاستسلام للشعور بالإحباط والاحتقار، يمكننا استخدام النقد السلبي كحافز لتحقيق التحسين والتطور.
علينا أن نعبر عن امتناننا للنقد وأن نظهر استعدادنا للتحسين والتطوير.
وعند الحديث عن وظيفة النقد الأدبي تظهر قضية من سبق بالظهور أولًا، النقد أم الأدب، وقد ذهب العديد من الدراسات أن النقد يبدأ بعد الانتهاء من الأدب الموجود فعلا، فيأتي النقد تاليًا له لفهمه وتفسيره وتحليله وتقديره والحكم عليه، ولكنه لا يتدخّل في إنشاء الأدب والقدرة عليه وتذوقه، ولكنّه مسؤول عن تهذيب الذائقة الأدبية، وقد تكون القدرة الأدبية، والذائقة الأدبية، والنقدي الأدبي، ملكات ثلاثة موجودة في الأديب نفسه، وبالتالي يكون الأدب مصاحبًا للنقد. [١]
تذكر أنّ كل شخص يكون قليل الخبرة في البداية وأنّ الأشخاص الذين ينتقدونك أنفسهم حصلوا على نصيبهم العادل من الملاحظات المؤلمة أيضاً. لذا، مهما كان موقعك على السلم الوظيفي تقبَّل حقيقة أنّ هناك منحنى للتعلم لكل شيء.
ارتكز النقاد النفسيون على الأسس والآليات التي ابتكرها الرائد الأول للمنهج النفسي سيجموند فرويد، وقد كانت في مجملها وسائل وأدوات تساعد على الربط بين علم النفس وبين العمل الإبداعي الذي يتفرع منه الأدب، ولعل سيجموند فرويد وغيره من النقاد النفسيين قد لجؤوا إلى النتاج الإبداعي باعتباره الثمرة الناجمة عن السلوك الإنساني الذي يقوم اللاوعي بتوجيهه وتحريكه حيث أن العملية الإبداعية موهبة نفسية ذاتية وهذا بدوره يفسر سبب تفاوتها بين فرد وآخر.[٧]
مرحبًا بعودتك البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف
يمكنك استخدام التقييم السلبي كفرصة للتحسين والتطوير، من خلال الاستماع لآراء الآخرين والبحث عن أفكار جديدة وتطبيقها، والعمل على تطوير نقاط الضعف المحددة.
القيادة والاحتفال بالنجاح: تعزيز الاحتفال بالنجاحات الصغيرة والكبيرة
خامسًا، ابحث عن الدعم والمساندة من الأشخاص المقربين لك. قد يكون لديك أصدقاء أو أفراد عائلة يمكنهم أن يقدموا لك الدعم والتشجيع عندما تواجه النقد والتقييم السلبي.
أمّا في العصر الحديث فقد بدت ملامح المنهج النفسي تتشكل على نحو مختلف على يدي جماعة الديوان المتمثلة بـ "العقاد وعبد الرحمن شكري وإبراهيم المازني" وظلت ملامح هذا المنهج ومبادؤه تتطور وتتغير لدى المدارس الأدبية في النقد الحديث التي تلت مدرسة الديوان، وقد ارتكزت مدرسة الديوان خلال تبنيها للمنهج النفسي على النزعة الفردية أو الذات، حيث أخذت تنظر إلى الإبداع الأدبي من مرآة الأديب نفسه.[٣]
لنتفق قبل كل شيء على أولوية الهدف من النقد، فلا بد أن يكون هدفنا من النقد هو مساعدة الآخرين على تجاوز هفواتهم أو تحسين أدائهم في العمل، وربما تجنيبهم بعض الملاحظات السلبية التي قد تواجههم من المستويات الإدارية الأعلى، كما يجب أن نبتعد تماماً عن الانتقادات الشخصية التي تتعلق بالمظهر أو الشكل أو التفضيلات الشخصية، فانتقاد نوعية الأطعمة المفضلة لزميلك عندما تقول له (أنت لا تملك ذوقاً جيداً) لا يمكن أن يعتبر نقداً إيجابياً، تعالوا لنتعرف معاً على بعض النصائح والمقترحات النقد في العمل لتقديم النقد الإيجابي للآخرين سواء في العمل أم في الحياة اليومية.
إذا كان مديركِ ينتقد بشكل متكرر جانبًا معينًا من أدائكِ، مثل: "أسلوبك في التواصل"، فإن أفضل طريقة للتعامل مع الموقف هي حل المشكلة فورًا.
الوصف: مرحلة الوصف تعتبر عملية ملاحظة ما هو واضح بشكل مرئي في العمل الفني، وإدراك مكونات وبيانات العمل، والتعرف على السمات العامة للوحة الفنية، وكذلك يقصد بالوصف إعطاء توصيف بسيط لما يحويه العمل الفني. ويعرف فيلدمان الوصف بأنه: “إجراء لعمل قائمة جرد لعناصر العمل الفني، أو عملية ملاحظة ما هو مرئي فيه مباشرة “. كما أكد فيلدمان على أن من الواجب على الناقد الفني أن تكون لغته غير مشحونة قدر الإمكان أي: إما يجب أن تخلو من التلميحات عن معنى أو قيمة ما قد وصف، وذكر أيضاً سبب تأجيل الإستنتاجات والمعاني هو التأكد من إكتمال الوصف قدر المستطاع، وحيث أن تكوين أي اعتبار عن المعنى في مرحلة الوصف يمنع من إتمام المرحلة، ويعيق إيجاد ما يمكن اكتشافه في العمل، وهذا من شأنه أن يجعل عملية النقد عملية مربكة جدا.